بعد قبول ولاية العهد الإجباري من قبل الإمام الرضا (عليه السلام)، النجم الثامن اللامع في سماء الولاية والإمامة في حضرة المأمون الخليفة العباسي، انطلق مجموعة من أصحاب وأنصار الإمام، من بينهم آقا علي عباس والأمير محمد (عليهما السلام)، من المدينة المنورة متجهين إلى طوس لزيارة الإمام العظيم. بعد دخولهم إيران، انتشرت أنباء استشهاد الإمام الثامن المظلوم على يد المأمون وأمر هذا الملعون والمجرم بقتل السادات الهاشميين. تفرق كل من أصحاب وأنصار الإمام في جهات مختلفة ليحتموا من أذى الأعداء الجهلاء والظالمين. هذان الشريفان اللذان كانا ينوحان على وفاة أخيهما، بعد عبور عدة مدن وقرى، دخلا كاشان ثم وصلا إلى مدينة باد رود (باد القديم). كان حاكم وشعب باد رود من عشاق أهل البيت (عليهم السلام) ويحبون نسلهم، وقد استضافوا واعتنوا بهذين الشريفين لما يقرب من أربعين ليلة ونهارًا بطريقة كريمة. بعد أربعين يومًا، انطلق هذان الشريفان، نيابة عن الانتقام لدم الإمام الرضا (عليه السلام) المراق ظلماً، مع أصحابهم وأنصارهم، في طريق الصحراء متجهين إلى مدينة مشهد المقدسة. لم يقطعوا مسافة طويلة في الصحراء حتى استشهدوا مظلومين في معركة غير متكافئة على يد جنود المأمون الملعون. تم تشييع جثثهم الطاهرة من قبل نساء خالد آبادي ودفنها في مكان المعركة بمساعدة رجال المنطقة.
بطاقة الهوية
الاسم: علي عباس – محمد
الكنية: أبا أيوب – أبا إسحاق
الأب: الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)
الأم: أم ولد
مكان الولادة: المدينة المنورة
زمن الهجرة إلى إيران: سنة مئتان واثنان أو ثلاثة هجرية
مسار الهجرة: المدينة – الكويت – البصرة – الأهواز – شيراز – كاشان – بادافشان
زمن الشهادة: الرابع عشر من جمادى الأولى سنة ثلاثمائة وثلاثة هجرية
للشراء، سجل الدخول إلى حسابك أولاً.
قم بتسجيل الدخول إلى حسابك أولاً لإرسال تعليق
لا توجد تعليقات متاحة! كن أول من يعلق!
مهد الرؤية أو قبة عضد هو برج مراقبة بُني في عهد عض . . .
يقع بينتبول الغابة شهيد چمران بالقرب من أحد أفضل ا . . .