ضريح حافظ شيرازي

الاسم الكامل لهذا الشاعر هو خواجة شمس الدين محمد بن بهاء الدين حافظ شيرازي، الذي يُختصر اسمه إلى حافظ وله ألقاب أخرى مثل لسان الغيب، ترجمان الأسرار، لسان العرفا، وناظم الأولياء. وُلد في عام 727 هجري قمري وتوفي في عام 792 هجري قمري. خلال حياته، أصبح حافظ واحدًا من أشهر الخطباء في العالم وشاعرًا عظيمًا في القرن الثامن الإيراني (المقابل للقرن الرابع عشر الميلادي) وترك وراءه غزليات ثمينة. بعد وفاة هذا الشاعر العظيم، لم يُبنى أي بناء فوق قبره لمدة 65 عامًا حتى عام 856 هجري قمري، الموافق لعام 1452 ميلادي، حيث قرر شخص يُدعى محمد يغمائي، وزير ميرزا أبو القاسم غوركاني (حاكم فارس)، لأول مرة بناء نصب تذكاري له. بنى مبنى على شكل قبة فوق قبر حافظ ووضع أمامه حوضًا كبيرًا ليصب فيه ماء من ركن آباد، الذي كان يُعتبر مصدر مياه شيراز. يعتقد الكثيرون أنه في إحدى قصائده تنبأ بأن مرقده سيصبح مزارًا بعد وفاته وقال:

غلعذاري من گلستان جهان ما را بس        زين چمن سایه آن سرو روان ما را بس

بر سر تربت ما چون گذری، همت خواه       که زیارتگه رندان جهان خواهد بود